تماثيل رمسيس الثاني شاهدة على عظمة الحضارة المصرية القديمة.

اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فتح أسرار الحضارة المصرية القديمة.

تعرف على أسرار كنوز الفراعنة التي أبهرت العالم.

العمارة الداخلية للمتحف

مصريات

Secrets-Mysteries-of-Tutankhamun

في عمق رمال وادي الملوك، وبين صمت الجبال الصخرية جنوب مصر، وُجدت أعظم كنوز الحضارة الفرعونية نضارةً وسحرًا؛ إنها مقتنيات مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون، التي أزاحت الستار عن أسرار دفينة من عالم الأموات الملكي. لم تكن هذه المقتنيات مجرد قطع ذهبية أو تماثيل صامتة، بل كانت مرآة نابضة لحياة ملكية فاخرة، وتجسيدًا لعقيدة المصري القديم في الخلود والبعث. كل قطعة فيها تحمل قصة، وكل تفصيلة تهمس بتاريخ عريق، لتروي للعالم بأسره عظمة حضارة لم يعرف الزمان لها مثيلاً لان كل قطعة كانت تروي قصة.

سر الكنوز الثمينة للملك توت عنخ امون

كانت الكنوز مبهرة لا لأن الذهب يلمع، بل لأن كل قطعة كانت تروي قصة. قناع من الذهب يكسو وجه الصبي الخالد، يبدو وكأنه لا يزال نائمًا فقط، لا ميتًا. عرشٌ مذهب مزين بصور الحب الملكي، وأسلحة حربية لم تُستخدم، وكأنها كانت تنتظر يومًا آخر للحرب... أو للسلام. وهناك، في التابوت الأخير، يرقد الملك، في صمت مطبق، وقد حنطته يد الزمان، لا ليُنسى، بل ليُخلّد. وعيناه المغلقتان تشهدان على حضارة ما زالت تُبهر العالم بأسرارها.